إنّ ثورة الأنبياء تميّزت عن أيّ ثورة اجتماعيّة أُخرى في التاريخ تميّزاً نوعيّاً لأنّها حرّرت الإنسان من الدّاخل وحرّرت الكون من الخارج في وقت واحد وأطلقت على التّحرير الأوّل إسم الجهاد الأكبر وعلى التّحرير الثاني إسم الجهاد الأصغر لأنّ هذا الجهاد لن يحقّق هدفه العظيم إلّا في إطار الجهاد الأكبر.
الاسلام یقود الحیاة – ص33