للأصغر بتدخّل الأوسط، وتنتهي الاستدلالات القياسية جميعاً إلى حدّ يثبت لآخر بدون توسّط حدّ ثالث.
وهذه القضايا لا يمكن إثباتها باستنباط واستدلال عقلي، وإنّما تدرك إدراكاً عقلياً مباشراً، وهذا الإدراك العقلي المباشر لها- كما يمكن أن يكون متمثّلًا في أعلى درجة من درجات التصديق التي تمثّل اليقين- كذلك قد يتمثّل في درجات أقلّ من ذلك.
وما دامت بعض المعارف الأوّلية بالإمكان أن تحصل بقيم احتمالية في البداية، فمن الممكن تنمية هذه القيم الاحتمالية وفقاً لنظرية الاحتمال، فكلّما وجدت احتمالات تتضمّن تلك المعرفة الأوّلية المحتملة ازدادت قيمتها الاحتمالية.