ذكراً ينقسم إلى:
1- حالة كون المولود ذكراً نتيجة للعامل الأوّل.
2- حالة كون المولود ذكراً نتيجة للعامل الثاني.
3- حالة كون المولود ذكراً نتيجة للعامل الثالث.
4- حالة كون المولود ذكراً نتيجة للعامل الرابع.
5- حالة كون المولود ذكراً نتيجة للعامل الخامس.
والشي‏ء نفسه يقال عن كون المولود انثى.
وقد عرفنا في البديهية التي أوضحنا بموجبها طريقة تحديد الأعضاء في مجموعة أطراف العلم الإجمالي أنّ من شروط الطرف لكي يكون واحداً من هذه الأعضاء أن لا يهمل تقسيمه إذا كان يمتاز بإمكان التقسيم إلى أقسام عرضيّة، وبتقسيم كلّ من الطرف الأوّل والطرف الثاني من الأطراف الثلاثة في العلم الإجمالي الأوّل إلى الأقسام الخمسة تصبح الأعضاء في مجموعة أطراف العلم الإجمالي (11) بدلًا عن (3).
ونستخلص ممّا تقدّم أنّ الاستقراء يؤدّي إلى الاقتراب باحتمالاتنا إلى الحقيقة، ولكن هذا لا يعني ربط تحديد درجة الاحتمال بالتكرار مباشرة، بل إنّ الاحتمال دائماً يقوم على أساس العلم الإجمالي، والاستقراء يقرّب الاحتمال من الحقيقة عن طريق تعميق العلم الإجمالي وإثرائه.

5- بديهيات إضافية للتعريف الجديد:
الضرب والحكومة بين العلوم الإجمالية:

إذا واجهنا علمين إجماليين كلّ منهما يشتمل على قيم احتمالية عديدة فإن لم يكن هناك أيّ تنافٍ بين شي‏ء من قيم هذا العلم وشي‏ء من قيم ذلك العلم أمكننا