4- أن يظهر في مرّتين.
5- أن يظهر في ثلاث مرّات.
والصورة الاولى لها حالة واحدة؛ لأنّ عدد توافيقها في (4) هو واحد.
والصورة الثانية لها حالة واحدة أيضاً؛ لأنّ عدد توافيقها في (4) هو واحد.
والصورة الثالثة لها أربع حالات؛ لأنّ عدد توافيق (1) في (4) هو أربعة.
والصورة الرابعة لها ستّ حالات؛ لأنّ عدد توافيق (2) في (4) هو ستّة.
والصورة الخامسة لها أربع حالات؛ لأنّ عدد توافيق (3) في (4) هو أربعة.
وعلى هذا الأساس نعرف أنّ مجموع الحالات (16) وهذا يعني أنّ لدينا علماً إجمالياً بوقوع حالة واحدة من هذه الحالات، وتحتوي مجموعة الأطراف في هذا العلم على ستّة عشر عضواً، وكلّ عضو يساوي أيّ عضو آخر في درجة الاحتمال وفقاً للتعريف، وعلى أساس هذا العلم الإجمالي نحدّد:
أوّلًا: درجة احتمال وقوع الحادثة في أيّ مرّة نعيّنها بصورة مستقلّة عن وقوعها وعدم وقوعها في المرّات الاخرى.
ثانياً: الصورة التي تتمتّع بأكبر درجة احتمالية من الصور الخمس التي استعرضناها.
أمّا الأوّل فإنّ درجة احتمال وقوع الحادثة هي 2/ 1؛ لأنّنا إذا اخترنا أيّ اختبار من الاختبارات الأربعة ولاحظنا عدد ما يحتلّه وقوع الحادثة في ذلك الاختبار من مراكز في مجموعة أطراف العلم الإجمالي نجد أ نّها 16/ 8 وهو يساوي 2/ 1.
وأمّا الثاني فإنّنا نلاحظ أنّ أكبر الصور احتمالًا هي الصورة الرابعة التي تفترض ظهور وجه الصورة مرّتين أي 2/ 1 من مجموع عدد الاختبارات؛ لأن‏