منها: صلاة العيدين
وهي واجبة في زمان الحضور مع اجتماع الشرائط، ومستحبّة في عصر الغيبة جماعةً وفرادى، ولا يعتبر فيها العدد، ولا تباعد الجماعتين، ولا غير ذلك من شرائط صلاة الجمعة. وكيفيتها ركعتان يقرأ في كلٍّ منهما الحمد وسورة، والأفضل أن يقرأ في الاولى «الشمس» وفي الثانية «الغاشية»، أو في الاولى «الأعلى» وفي الثانية «الشمس»، ثم يكبِّر في الاولى خمس تكبيرات[1]، ويقنت عقيب كلّ تكبيرة[2]. وفي الثانية أربعاً، ويقنت بعد كلّ واحدةٍ على الأحوط في التكبيرات والقنوتات، ويجزي في القنوت ما يجزي في قنوت سائر الصلوات، والأفضل أن يدعو بالمأثور، فيقول في كلّ واحدٍ منها: «اللهمّ أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمدٍ صلى الله عليه و آله
[1] الظاهر عدم وجوب أزيد من ثلاث تكبيراتٍ في الركعة الاولى أو الثانية، ووجوب هذه الثلاث احتياطي
[2] الأحوط أن يؤتى بالقنوت عقيب الأخيرة رجاءً في كلتا الركعتين