ويتمّ ذلك عن طريق شكل المرجعيّة الموضوعيّة؛ إذ في إطار المرجعيّة الموضوعيّة لا يوجد المرجع فقط، بل يوجد المرجع كذات، ويوجد الموضوع، وهو المجلس بما يضمّ من جهاز يمارس العمل المرجعي الرشيد، وشخص المرجع هو العنصر الذي يموت، وأمّا الموضوع فهو ثابت، ويكون ضماناً نسبيّاً إلى درجة معقولة بترشيح المرجع الصالح في حالة خلوّ المركز، وللمجلس وللجهاز- بحكم ممارسته للعمل المرجعي ونفوذه وصلاته وثقة الامّة به- القدرة دائماً على إسناد مرشّحه وكسب ثقة الامّة إلى جانبه.
وهكذا تلتقي النقطتان السابقتان مع هذه النقطة في طريقة الحلّ.