وليست القافلة الأخيرة من الضحايا في المشهد المقدّس إلّاحلقة جديدة من مجازر الطغاة. تغمّدهم اللَّه بعظيم رحمته، وألحقهم بالشهداء والصدّيقين والصالحين، «وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً»[1]، «الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»[2]، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ»[3].
النجف الأشرف
محمّد باقر الصدر
[1] النساء: 69
[2] القصص: 83
[3] الشعراء: 227