الإنسان وفسح المجال للتطوّر أن يشرّع لها من عنده، وإنّما معناها أنّ الإسلام أعطى في تلك الجوانب الخطوط العريضة الثابتة بحيث إنّ التطوّرات المدنيّة للإنسان لا توجب تغيّر هذه الخطوط وتبدّلها، وإنّما تؤثّر في القوانين والتعاليم التي تباشر تنظيم الحياة في ظروف تقصر أو تطول.