فهرست

المدرسة القرآنیة

كلمة المؤتمر

التفسير الموضوعي للقرآن الكريم

الاتجاه التجزيئي والاتجاه الموضوعي في التفسير

الدرس الأول- الاتّجاه التجزيئي والاتّجاه الموضوعي في التفسير

اتجاهات التفسير
الاتجاه التجزيئي
الاتجاه التوحيدي أو الموضوعي
المقارنة بين التفسير والفقه
أوجه الفرق بين الاتجاهين التجزيئي والموضوعي‏
1- السلبيّة في الاتجاه التجزيئي والإيجابيّة في الاتجاه الموضوعي

الدرس الثاني‏

1- السلبيّة في الاتجاه التجزيئي والإيجابيّة في الاتجاه الموضوعي
 2- الاتجاه التجزيئي يقدّم المدلولات التفصيليّة والاتجاه الموضوعي يحاول الحصول على النظريّات
ما هو المراد بالموضوعيّة
الاتجاه الموضوعي في الأبحاث الفقهية
تفضيل المنهج الموضوعي في التفسير

السنن التاريخية في القرآن الكريم

الدرس الثالث هل للقرآن عطاءاتٌ في مجال سنن التاريخ؟

توفّر القرآن على بحث سنن التاريخ
عمليّة التغيير الإجتماعي وأبعادها
أساليب القرآن في بيان سنن التاريخ

الدرس الرابع أساليب القرآن في بيان سنن التاريخ‏

1- بيان الفكرة الكلية لسنن التاريخ
2- بيان السنن من خلال المصاديق
3- الحثّ على التأمل في أحداث التاريخ
كشف القرآن عن سنن التاريخ

الدرس الخامس‏ خصائص السنن التاريخية

1- الاطّراد
2- ربّانية السنّة التاريخية
الاتجاه القرآني الموضوعي والاتجاه اللاهوتي الغيبي
3- اختيار الإنسان ودوره في السنن التاريخية
مجال السنن على الساحة التاريخية

الدرس السادس خصائص الظواهر التاريخية

1- علاقة الظاهرة بالهدف
2- علاقة العمل بالمجتمع
الفرق بين عمل الفرد وعمل الجماعة
المجتمع ليس كائناً في قبال الفرد

الدرس السابع أشكال السنن التاريخية في القرآن‏

1- شكل القضيّة الشرطيّة
2- شكل القضيّة الفعليّة
3- السنّة المصاغة على صورة الاتجاه الطبيعي
الدين مصداق لهذا الشكل

عناصر المجتمع وعلاقاته على ضوء القرآن الكريم‏

الدرس الثامن عناصر المجتمع في القرآن الكريم‏

العلاقة وصيغتاها
الاستخلاف سنة من سنن التاريخ
الاستخلاف سنّة من الشكل الثالث

الدرس التاسع دور الإنسان في حركة التاريخ‏

الإنسان هو الأساس في حركة التاريخ
المحتوى الداخلي هو الأساس في التغيير الاجتماعي
الإرتباط بين تغيير المحتوى الداخلي والاجتماعي
المثل الاعلى منطلق لبناء الإنسان‏
اقسام المثل العليا
1- المثل العليا المنخفضة
دواعي تبنّي المثل الاعلى المنخفض
1- الالفة والعادة
2- التسلّط الفرعوني

الدرس العاشر

الطابع الديني في المثل العليا المنخفضة
انهيار الامّة وافول المثل الأعلى المنحفض
الاجراءات التاريخية تجاه الامّة المنهارة
2- المثل العليا المشتقّة من طموحٍ محدودٍ
تعميم المثل المحدودة
التعميم الافقي الخاطئ
التعميم الزمني الخاطئ
المقارنة بين المُثُل المنخفضة والمحدودة
مراحل انقلاب القسم الثاني من المثل
3- المثل الأعلى الحقيقي

الدرس الحادي عشر المثل الأعلى الحقيقي‏

اللَّه، هو المثل الأعلى للإنسان
أثر المثل الأعلى الحقيقي على المسيرة البشرية
التغيير الكمّي
التغيير الكيفي
الصراع بين الانبياء والمترفين
شروط تبنّي المثل الأعلى الحقيقي
تفعيل اصول الدين للمسيرة البشرية

الدرس الثاني عشري- دور العلاقات الاجتماعية في حركة التاريخ‏

علاقة الإنسان مع الطبيعة
علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان
الحلّ الإسلامي للمشكلة
وقفة مع المادية التاريخية

الدرس الثالث عشر- التأثير المتبادل في العلاقات الاجتماعية

التأثير المتبادل بين علاقة الإنسان مع الطبيعة وعلاقة الإنسان مع الإنسان
الفرق بين المثل الأعلى والمثل الفرعوني‏
طوائف المجتمع الفرعوني
تبدّل المواقع بحسب تبدّل العلاقة

الدرس الرابع عشر

النظرة القرآنية للمجتمع هي الأساس في اتجاهات التشريع
الأدوار التاريخية الثلاثة

حبّ اللَّه وحبّ الدنيا

حبّ اللَّه وحبّ الدنيا

درجات حبّ اللَّه وحبّ الدنيا

علوم القرآن‏

تمهيد

القرآن وأسماؤه‏

علوم القرآن
تأريخ علوم القرآن
الحث على‏ التدبّر في القرآن

نزول القرآن الكريم‏

نزول القرآن عن طريق الوحي

صور الوحي

نزول القرآن الكريم على‏ النبي صلى الله عليه و آله مرتين

التدرّج في التنزيل

أسباب النزول‏

معنى‏ سبب النزول

الفائدة في معرفة السبب

تعدّد الاسباب والمنزل واحد والعكس

العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

أبعاد التغيير الذي أحدثه القرآن الكريم‏

أ- تحرير القرآن للانسان من الوثنية

ب- تحرير القرآن للعقول

ج- تحرير القرآن للانسان من عبودية الشهوة

المكّي والمدني‏

معنى‏ المكّي والمدني

الترجيح بين الاتجاهات الثلاثة

طريقة معرفة المكي والمدني

موقفنا من هذه الخصائص

الشبهات المثارة حول المكّي والمدني

الشبهة حول المكّي والمدني
أ- اسلوب المكي يمتاز بالشدة والعنف والسباب
ب- اسلوب القسم المكي يمتاز بقصر السور والآيات
ج- لم يتناول القسم المكي في مادته التشريع والاحكام
د- لم يتناول القسم المكي في مادته الأدلة والبراهين
الفروق الحقيقية بين المكي والمدني
التفسير الصحيح للفرق بين المكي والمدني

جمع القرآن وتأريخه‏

جمع القرآن على‏ عهد النبي صلى الله عليه و آله

إعجاز القرآن‏

ما هي المعجزة

[الفرق بين المعجزة والابتكار العلمي:]

القرآن هو المعجزة الكبرى‏

[بعض أدلة اعجاز القرآن:]

التفسير والتأويل‏

[التفسير:]

1- التفسير بمعناه اللغوي
2- التفسير معنى‏ اضافي أو موضوعي
3- تفسير اللفظ وتفسير المعنى
أهمية التمييز بين تفسير اللفظ وتفسير المعنى‏
التفسير بوصفه علماً

التأويل

موقفنا من هذه الاتجاهات

المفسِّر

الشروط التي يجب توفرها في المفسر

التفسير في عصر الرسول‏

[عدم توفّر الفهم التفصيلي للقرآن في معاصري الوحي:]

الشواهد على‏ عدم توفر الفهم التفصيلي

دور الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في التفسير

التفسير في عصر التكوين

مقالات قرآنية

العمل الصالح في القرآن

النظرة الرأسماليّة في تقييم العمل

النظرة الماركسيّة في تقييم العمل

النظرة الإسلاميّة في تقييم العمل

دروس من القرآن الكريم‏

ما هي الأعذار التي يواجهها الداعية للإسلام وكيف تتمّ مجابهتها؟

الحرّية في القرآن‏

الحرّية عاطفة أصيلة

تحديد الحرّية

الحرّية في الحضارات الغربيّة

الحرّية الإسلامية

التحرير الداخلي للإنسانيّة
تحرير الإنسان في النطاق الاجتماعي
الحرّية في مجال السلوك العملي

معنى عدم الإكراه في الدين

61

تؤكد الآية على‏ السنن وتؤكد على‏ الحث والتتبع لأحداث التاريخ من أجل استكشاف هذه السنن ومن أجل الاعتبار بهذه السنن.

2- بيان السنن من خلال المصاديق:

«وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ»[1].

هذه الآية أيضاً تثبّت قلب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، تحدّثه عن التجارب السابقة، تربطه بقانون التجارب السابقة، توضّح له أنّ هناك سنة تجري عليه وتجري على‏ الأنبياء الذين مارسوا هذه التجربة من قبله، وأنّ النصر سوف يأتيه ولكن للنصر شروطه الموضوعية: الصبر، والثبات، واستكمال الشروط. هذا هو الطريق إلى‏ الحصول على‏ هذا النصر، ولهذا يقول: «فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا، وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ».

إذن هناك كلمة للَّه‏لا تتبدّل على‏ مرّ التاريخ، هذه الكلمة التي لا تتبدّل هي علاقة قائمة بين النصر وبين مجموعة من القضايا والشروط والمواصفات وضّحت من خلال آيات متفرّقة وجمعت على‏ وجه الإجمال هنا. إذن هناك سنة للتاريخ.

«فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَ مَكْرَ السَّيِّئِ وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا»[2].

 

[1] الأنعام: 34

[2] فاطر: 42- 43