منازلهم من اصواتهم بالليل، وان كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار»[1].
وكان تدارس القرآن واستظهاره رائجاً بين الرجال والنساء.
أما جمعه بمعنى كتابته وتسجيله فقد عرفنا في بحث ثبوت النص القرآني أنّ القرآن الكريم قد تم جمعه زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله، ولكن الرأي السائد في ابحاث علوم القرآن أنّ جمعه قد تم في عهد الشيخين، وقد عرفنا أيضاً سلامة النص القرآني من دون فرق بين الفرضية الاولى والثانية واشرنا الى بعض الشبهات التي اثيرت حول الجمع بناء على الفرضية الثانية وناقشناها.
[1] كنز العمّال 12: 56، الاشعريون