5- حديث أبي سيّار مسمع بن عبد الملك قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام:
«إنّي كنت ولّيت الغوص فأصبت أربعمائة ألف درهم، وقد جئت بخمسها ثمانين ألف درهم، وكرهت أن أحبسها عنك و[1] أعرض لها، وهي حقّك الذي جعل[2] اللَّه تعالى لك في أموالنا، فقال: وما لنا من الأرض وما أخرج اللَّه منها إلّا الخمس؟! يا أبا سيّار! الأرض كلُّها لنا، فما أخرج اللَّه منها من شيءٍ فهو لنا، قال: قلت له: أنا أحمل إليك المال كلّه؟ فقال لي: يا أبا سيّار! قد طيّبناه لك وحلّلناك منه، فضمّ إليك مالك، وكلّ ما كان في أيدي شيعتنا من الأرض فهم[3] محلّلون ومحلّل[4] لهم ذلك إلى أن يقوم قائمنا، فيجيبهم طسق ما كان في أيدي سواهم؛ فإنّ كسبهم من الأرض حرامٌ عليهم حتّى يقوم قائمنا، فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم منها[5] صغرة»[6].
6- حديث زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أ نّه قال: «إنّ أمير المؤمنين عليه السلام حلّلهم من الخمس- يعني: الشيعة- ليطيب مولدهم»[7].
هذه هي الأخبار المعتبرة في مبحث التحليل، وباقي الأخبار الواردة في ذلك ضعيفة سنداً.
[1] في( التهذيب):« أو»
[2] في( التهذيب):« جعله» بدل« جعل»
[3] في( التهذيب) إضافة:« فيه»
[4] في( التهذيب):« ويحلّ» بدل« ومحلَّلٌ»
[5] في( التهذيب):« عنها» بدل« منها»
[6] وسائل الشيعة 9: 548، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 12
[7] وسائل الشيعة 9: 550، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 15