المجلّات سابقة الذكر. أمّا ما اقتضت الضرورةُ تعديلَه فقد وضعه بين عضادتين.
ومن هنا، فإنّ نصوص هذه الأبحاث بصيغتها الموجودة في هذا الكتاب هي الأقرب إلى النصوص الأصليّة الواصلة إلينا.
ثانياً: إعادة النظر في الصياغة:
بالنسبة إلى البحثين الأوّلين اللذين هما عبارة عن صياغة لما دوّنه المرحوم السيّد عبد الغني الموسوي النجفي الأردبيلي رحمه الله بنصٍّ حرفيٍّ أو شبه حرفيٍّ لدروس الإمام الشهيد الصدر قدس سره، فقد التزم المحقّق بنصّه هو بالنسبة إلى البحث الأوّل، وبنصّ فضيلة الشيخ حيدر حبّ اللَّه (حفظه اللَّه) بالنسبة إلى البحث الثاني، ولم يُدخل عليهما إلّاتعديلات صياغيّة طفيفة ولم يستأنف الصياغة من رأس.
وكذلك الحال بالنسبة إلى الأبحاث الباقية التي امتازت عن الأوّلين بأ نّها أساساً عبارة عن تقرير لبحث الشهيد الصدر قدس سره وليست تدويناً حرفيّاً لدروسه.
ثالثاً: إعادة النظر في التقسيم والعناوين:
لم يُلتزم في الكتاب بما جاء في الأبحاث المنشورة من تقسيمات وعناوين؛ فاعيد النظر في تقسيم المتن، كما تمّ تعديل العناوين وفق ما ينسجم مع المتعارف في طريقة عمل (لجنة التحقيق) في سائر مجلّدات موسوعة الإمام الشهيد الصدر قدس سره.
رابعاً: إعادة النظر في التخريج والتوثيق:
لعلّ أهمّ ما يميّز الأبحاث التي ننشرها هنا عمّا نُشر في المجلّات المذكورة