على طلّابه في النجف الأشرف ابتداءً من ليلة السبت الرابع من شهر رمضان المبارك وفرغ من إلقائها في التاسع والعشرين منه، وذلك في إطار نشره لكتابه (البنك اللاربوي في الإسلام) الذي نشر في ذلك العام، والذي لم تسمح طبيعته باستعراض بعض جوانب الموضوع بالنحو المتعارف في الدرس الفقهي المتّبع في الحوزات العلميّة، فسعى إلى سدّ بعض هذه الثغرات من خلال ملحقات الكتاب التي ربّما شكّلت هذه المحاضرات نواتها. إلّاأنّ الفرصة الرمضانيّة لم تسمح له ببحث كافّة الجوانب التي وعد ببحثها، فبقيت الدراسة مبتورة.
النسخ الواصلة إلينا:
أ- مجموعة من المحاضرات الصوتيّة بصوت الشهيد الصدر قدس سره، وهي غير مكتملة وغير واضحة في مقاطع منها.
ب- نسخة خطّيّة بتقرير آية اللَّه السيّد كاظم الحائري (حفظه اللَّه)، تقع في (81) صفحة.
ج- نسخة خطّيّة بتقرير السيّد عبد الهادي الشاهرودي (حفظه اللَّه)، تقع في (67) صفحة.
د- نسخة خطّيّة رديئة الخطّ بتقرير أحد طلّابه، وهو مجهول لدينا، تقع في (24) صفحة.
5- ملكيّة الأراضي الموات وأحكامها (1381 ه):
وهذا البحث عبارة عن أوّل درس فقهي يلقيه الإمام الشهيد قدس سره على مستوى بحث الخارج، وذلك ابتداءً من ليلة الأربعاء الأوّل من شهر رمضان من العام 1381 ه، وقد شكّل بحسب تعبيره خميرة كتاب (اقتصادنا)[1]، أي الجزء
[1] إحياء الموات( الأنصاري): 5