«يا ذا المنّ والطَّول والجود والكرم، إنّ عملي ضعيفٌ فضاعفه لي وتقبَّله منّي إنّك أنت السميع العليم».
وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام أ نّه لمّا صار بحذاء الركن اليماني أقام فرفع يديه ثمّ قال:
«يا اللَّه يا وليَّ العافية وخالق العافية ورازق العافية والمُنعم بالعافية والمنّان بالعافية والمتفضّل بالعافية عليَّ وعلى جميع خلقك، يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما صلّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ، وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين».
وعن أبي عبد اللَّه عليه السلام: إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخّر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يديك على البيت، وألصق بدنك وخدّك بالبيت وقل:
«اللهمَّ البيتُ بيتك والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بكَ من النار».
ثمّ أقرّ لربّك بما عملت فإنّه ليس من عبد مؤمن يقرّ لربّه بذنوبه في هذا المكان إلّاغفر اللَّه له إن شاء اللَّه، وتقول:
«اللهمَّ من قِبَلك الرَوح والفَرَج والعافية. اللهمَّ إنّ عملي ضعيف فضاعفه لي، واغفر لي ما اطّلعت عليه منّي وخفي على خلقك».
ثمّ تستجير باللَّه من النار وتخيّر لنفسك من الدعاء، ثمّ استلم الركن اليماني.
وفي رواية اخرى عنه عليه السلام: ثمّ استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود واختم به وتقول:
«اللهمَّ قنّعني بما رزقتني، وبارِك لي في ما آتيتني».
ويستحبّ للطائف في كلّ شوط أن يستلم الأركان كلّها وأن يقول عند استلام الحجر الأسود:
«أمانتي أدّيتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة».