وإذا نسي التشهّد في الركعة الثانية ونهض للركعة الثالثة ثمّ تذكّر فماذا يصنع؟
الجواب: إذا تفطّن قبل أن يركع ركوع الركعة الثالثة رجع إلى التشهّد وجلس؛ وتشهّد وقام للركعة الثالثة، وألغى ما كان قد أتى به من واجباتها قبل أن يتفطّن. وإذا لم يتفطّن إلّا بعد أن ركع مضى في صلاته وأدّى بعد إكمالها ما نسيه من التشهّد مع سجدتي سهو.
الشكّ:
(137) إذا وجد المصلّي نفسه جالساً بعد السجدة الثانية؛ وشكّ أنّه هل تشهّد أو بعد لم يتشّهد؟ فعليه أن يتشهّد، وإذا نهض للركعة الثالثة وفي حالة النهوض شكّ في أنّه تشهّد أوْ لا، فعليه أن يرجع ويتشهّد، وإذا حصل له هذا الشكّ بعد أن وقف قائماً مضى. وكذلك إذا بدأ بالتسليم الواجب في الركعة الأخيرة وشكّ في أنّه هل تشهّد، أوْ لا؟
وإذا تشهّد وشكّ بعد الفراغ من التشهّد أو من جزء منه في أنّه هل أتى به صحيحاً أو لا فليس عليه أن يعيده.
الآداب:
(138) يستحبّ للمتشهّد أن يقول قبل البدء بالتشهد: «الحمد لله»، أو يقول: «بسم الله وبالله، والحمد لله، وخير الأسماء لله»، أو يقول: «الأسماء الحسنى كلّها لله». ويستحبّ له بعد الصلاة على النبي أن يقول: «وتقبّل شفاعته وارفع درجته»، والأفضل أن يضع يديه على فخذيه منضمّة الأصابع خلال التشهّد.