كبّر تكبير الإحرام؟ أتى به، وإذا شكّ في ذلك بعد الدخول في القراءة الواجبة يمضي ولا يلتفت.
وإذا علم بأنّه كبّر وشكّ في صحّة التكبير يمضي ولا يلتفت إلى شكّه، سواء حصل له هذا الشكّ بعد الدخول في الفاتحة، أو قبل ذلك.
القراءة في الركعة الاولى والثانية
نعني بالقراءة: ما يجب قراءته في الصلاة من القرآن الكريم. وقد جاء في الحديث:
«لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب»[1].
الواجب من القراءة:
(78) والواجب من القراءة على المصلّي بعد أن يكبّر تكبيرة الإحرام أن يقرأ الفاتحة وسورةً كاملةً بعدها، وذلك في الركعة الاولى، كما يجب أن يقرأ نفس الشيء في الركعة الثانية عند إكماله للركعة الاولى، ونهوضه منتصباً للركعة الثانية.
ولا تكون السورة كاملةً إلّا إذا بدأها الإنسان بالبسملة- والبسملة هي: بسم الله الرحمن الرحيم- كلّ ما كانت مبدوءةً بها في المصحف الشريف، فالبسملة تعتبر الجزء الأول والآية الاولى من كلّ سورة، باستثناء سورة التوبة.
(79) وفاتحة الكتاب لا غنىً لصلاة عنها، وأمّا السورة التي بعدها فتجب، إلّا في الحالات التالية:
[1] مستدرك الوسائل 158: 4، الباب 1 من أبواب القراءة في الصلاة، الحديث 5 و 8.