أنت، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، ثمّ يطلب حاجته، ويقول: «اللهمّ أنت ولي نعمتي والقادرُ على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحقّ محمد وآله عليه وعليهم السلام إلّا قضيتها لي». ويدعو بما أحبّ.
ويمكن لمن يؤديّ هذه الصلاة عقيب صلاة المغرب أن يكتفي بها عن ركعتين من نافلة المغرب، فقد مرّ بنا في الفقرة «35»: أنّ نافلة المغرب تتكوّن من صلاتين كلّ منهما ركعتان، فيمكن أن تعتبر صلاة الغفيلة إحدى هاتين الصلاتين.
7- صلاة جعفر
(215) وتسمّى بصلاة التسبيح أيضاً.
وهي من الصلوات المستحبّة استحباباً مؤكّداً، وتتكّون من صلاتين كلّ منهما تشتمل على ركعتين، ويضاف إلى الصورة العامة فيها أن يقال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر» خمساً وسبعين مرّةً، في كلّ ركعة خمس عشرة مرّةً بعد القراءة «أي بعد الفاتحة والسورة التي عقيبها»، وعشر مرّات في الركوع، وعشر مرّات بعد رفع المصلّي رأسه من الركوع وهو قائم، وعشر مرّات في السجدة الاولى، وعشر مرّات في الجلسة بين السجدتين، وعشر مرّات في السجدة الثانية، وعشر مرّات عند الجلوس بعد السجدة الثانية. ونفس الشيء يقال في الركعة الثانية، ثمّ يتشهّد ويسلّم، ويكرّر الشيء نفسه في الصلاة الثانية.
وقد ورد[1] الحثّ على أداء هذه الصلاة في كلّ اسبوع، أو في كلّ شهر، وأن
[1] وسائل الشيعة 194: 5، الباب 1 من أبواب صلاة جعفر.