إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ[1]، رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ[2].
ووقت هذه الصلاة من طلوع الفجر من اليوم الأول من الشهر إلى غروب الشمس من ذلك اليوم.
6- صلاة الغفيلة
(214) وهي من الصلوات المستحبّة، وقد ورد في الحديث الشريف أنّها تُورِث دار الكرامة[3]. ووقتها في الساعة الاولى من الليل بين صلاة المغرب وصلاة العشاء، وقد تعتبر صلاةً يوميةً أيضاً.
وتشتمل هذه الصلاة على ركعتين، وقد جاء في المأثور: أنّه يقرأ في الركعة الاولى بعد سورة الفاتحة وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، الآية «87» من سورة الأنبياء.
ويقرأ في الركعة الثانية بعد الفاتحة وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ، الآية «59» من سورة الأنعام.
ثمّ يرفع يديه ويقول: «اللهمّ إنّي أسألك بمفاتِحِ الغيب التي لا يعلمها إلا
[1] القصص: 24.
[2] الأنبياء: 89.
[3] وسائل الشيعة 249: 5، الباب 20 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، الحديث 1.