بحوث فی شرح العروة الوثقی (1)

كلمة المؤتمر

الجزء الأوّل: بحوث فى شرح العروة الوثقى ج 1

المياه‏

الماء المطلق والمضاف‏

[وجوه في تفسير استعمال لفظة «الماء» في المطلق والمضاف‏]
[طهارة الماء المطلق ومطهّريّته‏]
الدليل من الآيات
الدليل من الروايات
[أحكام الماء المضاف‏]
المسألة الاولى: في طهارة الماء المضاف في نفسه.
المسألة الثانية: في مُطَهِّرية الماء المضاف من الحدث.
المسألة الثالثة: في مطهّرية الماء المضاف من الخبث.
المسألة الرابعة: في انفعال الماء المضاف بالنجاسة.
الفرع الأوّل: في انفعال المضاف القليل بملاقاة عين النجاسة
الفرع الثاني: في انفعال المضاف الكثير بملاقاة عين النجاسة
الفرع الثالث: في انفعال الماء المضاف القليل بملاقاة المتنجس
الفرع الرابع: في انفعال المضاف الكثير بملاقاة المتنجّس
[صور الشكّ في الإطلاق والإضافة]
[فروع وتطبيقات‏]

الماء المتغيّر

[انفعال الماء المطلق بالتغيّر]
[شروط الانفعال بالتغيّر]
[فروع وتطبيقات‏]

فصل الماء الجاري‏

[شروط اعتصام الجاري‏]
[فروع وتطبيقات‏]

الماء الرّاكد

[انفعال الراكد بملاقاة النجس‏]
[تقدير الكرّ]
[حكم الماء المشكوك كرّيته‏]
[صور الشكّ في الكرّية حين الملاقاة]
[فروع وتطبيقات‏]

509

وطريق الكلينيّ في الرواية إلى ابن سنان على إجماله معتبر، إذ رواها عن محمّد بن يحيى‏، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن ابن سنان، فبناءً على اعتبار البرقيّ الأب يكون الطريق معتبراً.
وأمّا الشيخ فقد صرّح في المواضع الثلاثة التي نقل فيها رواية إسماعيل بن جابر بطريقه كاملًا، ولم يحوّل على المشيخة.
ففي أحد الموضعين اللذَين نقل فيهما الرواية عن عبد اللَّه بن سنان ذكر: أ نّه يرويها عن الحسين بن عبيداللَّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى‏، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏.
وفي الموضع الآخر ذكر: أ نّه يرويها عن الشيخ المفيد، عن أحمد بن محمّدبن الحسن، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى‏، عن محمّد بن أحمد بن يحيى.
وفي الموضع الثالث الذي نقل فيه الرواية عن محمّد بن سنان، ذكر: أ نّه أخبره- بالرواية- الشيخ المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن محمّد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر. وهذا يعني أ نّه عوَّض هنا عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏ بسعد ابن عبد اللَّه.
والطرق الثلاث للشيخ كلّها مبتلاة بالإشكال الذي أشرنا إليه في سند رواية إسماعيل بن جابر الاولى، حيث إنّه لم ينقلها عن محمّد بن أحمد بن يحيى‏، أو عن سعد بن عبد اللَّه ابتداءً لكي يكون قرينة على الأخذ من كتابه وشمول طرق المشيخة له.
فإذا بنينا على التسامح من هذه الناحية وجعل التعرّض للوسائط إلى‏