…
ثلاثة أشبارٍ ونصف في مثله ثلاثة أشبارٍ ونصف في عمقه في الأرض»[1].
وهذا التحديد إذا حمل على المربّع فالناتج 78 42 شبراً، وإذا حمل على المدوّر ولوحظت النسبة المسامحيّة للقطر إلى المحيط فالناتج 532 32 شبراً[2].
وإذا حمل على المدوّر ولوحظت النسبة الأكثر دقّةً فالناتج 1116 33 شبراً[3].
وهناك رواية رابعة مقطوعة الضعف سنداً، وهي رواية الحسن بن صالح، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قلت: وكم الكرّ؟ قال: «ثلاثة أشبارٍ ونصف عمقها، في ثلاثة أشبارٍ ونصفٍ عرضها»[4].
وفي نسخةٍ اخرى: «ثلاثة أشبارٍ ونصف طولها، في ثلاثة أشبارٍ ونصفٍ عمقها، في ثلاثة أشبارٍ ونصفٍ عرضها»[5].
كما اختلفت روايات الباب، فقد اختلفت الأقوال في المسألة، ولعلّ أقلّ تحديدٍ مساحيٍّ في الأقوال المعروفة هو أن يكون الناتج سبعةً وعشرين شبراً، وأوسع مساحةٍ قدِّرت للكرّ في تلك الأقوال هو التحديد المشهور القائل: إنّ الكرّ ما بلغ اثنين وأربعين شبراً وسبعة أثمانٍ، وهناك بينهما أقوال ووجوه، من قبيل:
ثلاثةٍ وثلاثين شبراً، أو ستّةٍ وثلاثين شبراً.
–
[1] وسائل الشيعة 1: 166، الباب 10 من أبواب الماء المطلق، الحديث 6.
[2] 34 1( نصف القطر)* 34 1* 12 3* 3/ 532 32.
[3] 34 1* 34 1* 12 3* 227/ 1116 33.
[4] وسائل الشيعة 1: 160، الباب 9 من أبواب الماء المطلق، الحديث 8.
[5] الاستبصار 1: 33، الحديث 88.