فهرست

أئمة اهل البیت

كلمة المؤتمر

كلمة المحقّق

طبعات الكتاب السابقة

في رحاب الطبعة الحاليّة

أ- ترميم المحاضرات الصوتيّة

ب- إعداد أرشيف منظّم عن النسخ الواصلة لكلّ محاضرة

ج- دراسة النسخ الخطيّة وتقييمها على أساس النسخ الصوتيّة

د- تحديد النسخة الأصل

ه– التلفيق بين مختلف النسخ وبناء النسخة الجامعة

و- تحديد التسلسل التاريخي وإعمال التسلسل المنطقي للمحاضرات

ز- عنوان الكتاب وعناوين المحاضرات

ح- تصحيح النصّ

ط- تقطيع النص

ي- توثيق المصادر وتعيين الإحالات

المحاضرات الحالية .. ونسخها المتعدّدة

1- فكرة موجزة عن الوحي

2- التجديد والتغيير في النبوّة

3- الاتجاه الشمولي في دراسة حياة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)

4- التقسيم المرحلي الثلاثي لحياة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، مع مقدّمة حول عناصر التجربة الإسلاميّة وعوامل انحرافها

5- مضاعفات وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) (1) .. الامّة الإسلاميّة .. طاقة حراريّة أم وعي مستنير؟! (بدون تاريخ)

6- مضاعفات وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) (2) .. عوامل انحراف التجربة الإسلاميّة ودور الأئمّة (عليهم السلام) في مواجهته (بدون تاريخ)

7- مضاعفات وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) (3) .. وضع الأمّة الإسلاميّة وموانع تزعّم الإمام علي (عليه السلام) (بدون تاريخ)

8- مضاعفات وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) (4) .. الإمام علي (عليه السلام) بين تصحيح الانحراف وتحصين الامّة (بدون تاريخ)

9- الإمام علي (عليه السلام) بعد استلام الحكم (1) .. مبرّرات رفض المساومات وأنصاف الحلول (1)

10- الإمام علي (عليه السلام) بعد استلام الحكم (2) .. مبرّرات رفض المساومات وأنصاف الحلول (2)

11- الإمام علي (عليه السلام) بعد استلام الحكم (3) .. لماذا كان معاوية أقدر على الاستمرار بخطّه (1)؟! (آخر محرّم/ 1388 ه-)

12- الإمام علي (عليه السلام) بعد استلام الحكم (4) .. لماذا كان معاوية أقدر على الاستمرار بخطّه (2)؟! مع إطلالة على مرحلة الإمام الحسن (عليه السلام) ومرحلة الإمام الحسين (عليه السلام) (آخر محرّم/ 1388 ه-)

13- كلمة في مهرجان أمير المؤمنين (عليه السلام)

14- خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وظروفها (1)

15- خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وظروفها (2)

16- موقف الإمام الحسين (عليه السلام) من طمس معالم النظريّة الإسلاميّة وتمييع الامّة

17- الإمام الحسين (عليه السلام) ومبرّرات رفض البيعة

18- مقومات ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

19- التخطيط الحسيني لتغيير أخلاقيّة الهزيمة

20- التحوّل من أخلاقيّة الهزيمة إلى أخلاقيّة الإرادة

21- كلمة حول الثورة الحسينيّة وتغيير أخلاقيّة الهزيمة

22- سيبقى هذا الصوت خالداً

23- نبذة عن الإمام على بن الحسين (عليه السلام)

24- الإمام الباقر (عليه السلام) ودوره في تحديد ملامح التشيّع

25- الإمام الرضا (عليه السلام) .. المنعطف التاريخي في حياة الأئمّة (عليهم السلام)

26- الإمام الجواد (عليه السلام) والإمامة المبْكرة

كلمة أخيرة لا بدّ منها

مباحث تمهيديّة

1 فكرة موجزة عن الوحي‏

انقطاع الوحي

أحداث ما بعد الفاجعة

الحسُّ وأثره في تربية الإنسان

مراتب الحسّ

الحسّ هو الذي يربّي النبي

النبي هو الحسّ المربّي للآخرين

استنزال القيم العقليّة إلى مستوى المحسوسات

أساليب استنزال القيم العقليّة إلى مستوى المحسوسات

لحظة الجلوة والانفتاح

ما هي العبرة المتوخّاة

2 التجديد والتغيير في النبوّة

المقدّمة

أسباب التجديد والتغيير في النبوّة

السبب الأوّل: استنفاد غرض النبوّة
السبب الثاني: انقطاع تراث النبوّة
السبب الثالث: محدوديّة نفس النبي
السبب الرابع: تطوّر الإنسان المدعوِّ

ملامح فكرة التطوّر

1- الخطّ الأوّل: وعي التوحيد
أ- فكرة التوحيد في التوراة
ب- فكرة التوحيد في الإنجيل
ج- فكرة التوحيد في القرآن
2- الخطُّ الثاني: المسؤوليّة الأخلاقيّة للدعوة
3- الخطّ الثالث: سيطرة الإنسان على الطبيعة

3 الاتجاه الشمولي في دراسة حياة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)

النظرة الكلّيّة والتجزيئيّة لحياة الأئمّة (عليهم السلام)

الفارق في المُعطى على مستوى كلتا النظرتين

1- المُعطى على مستوى الدراسة التجزيئيّة
2- المُعطى على مستوى الدراسة الكلّيّة

فكرةُ الإمامة تفرض وجود دور مشترك للأئمّة (عليهم السلام)

ما هو هذا الدور المشترك للأئمّة؟

انعكاسات دور الأئمّة (عليهم السلام) الإيجابي في الحفاظ على الرسالة

1- ردع الحاكم عن مزيد من الانحراف
2- تعرية الزعامة المنحرفة
3- مجابهة المشاكل التي تهدّد كرامة الدولة الإسلاميّة
4- إنقاذ الدولة الإسلاميّة من التحدّي الكافر الذي يهدّد سيادتها
5- معارضة الزعامات المنحرفة بنحوٍ يعكس الوجه الحقيقيَّ للرسالة
6- تمويل الامّة رساليّاً وفكريّاً ومقاومة التيّارات الفكريّة الخطرة
7- الإيجابيّة تتكشّف في علاقات الأئمّة (عليهم السلام) بالامّة
8- الإيجابية تتكشّف في علاقات الأئمّة بالحكّام‏
هل كان الأئمّة يحاولون تسلّم‏ الحكم؟
9- رعاية الشيعة بوصفها الكتلة المؤمنة بالإمام‏

خاتمة

4 التقسيم المرحلي الثلاثي لحياة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) مع مقدّمة حول عناصر التجربة الإسلاميّة وعوامل انحرافها

تمهيد

مراحل تاريخ أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)

1- المرحلة الاولى: مرحلة تفادي صدمة الانحراف
2- المرحلة الثانية: مرحلة بناء الكتلة الصالحة
3- المرحلة الثالثة: مرحلة التوسّع والإعداد لتسلّم الحكم

مقدّمة حول عناصر التجربة الإسلاميّة وعوامل انحرافها

ماهيّة الرسالة الإسلاميّة
1- النظرة الاولى: النظرة إلى الكون بوصفه مملكةَ مليكٍ مقتدر
أ- استبطان النظرةُ الاولى شعورَ الإنسان بكونه خليفة
ب- استبطان النظرة الاولى تصرّف الخليفة وفق رغبات المستخلِف
ج- استبطان النظرة الاولى التصرّف بمسؤوليّة وترقّب يوم الحساب
د- استبطان النظرة الاولى عيش الأهداف الكبيرة
ه– استبطان النظرة الاولى فتح باب القيم الخُلُقيّة
2- النظرة الثانية: النظرة إلى الكون بوصف الإنسان أصيلَاً فيه
الإسلام يهيمن على الإنسان ويربّيه على النظرة الاولى
الهيمنة على العلاقات الاجتماعيّة من خلال تزعّم المجتمع
انحراف التجربة الإسلاميّة بتهدّم أحد أركانها
حكم غير المعصوم يعني حكم مكوّنات شخصيّته غير الإسلاميّة
انعكاس انحراف الحكم على مصادر الإسلام الاولى
انحراف الحاكم وانعكاسُ تميّعه على الامّة
انعكاس الانحرافات السابقة على مصير الامّة نفسها
حتميّة سقوط التجربة المنحرفة ولو كانت إسلاميّة

المرحلة الاولى مرحلة تفادي صدمة الانحراف‏

1- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)

مضاعفات وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

5 الامّة الإسلاميّة طاقة حراريّة أم وعيٌ مستنير؟!
عدم أهليّة الامّة الإسلاميّة للرقابة
ماهيّة الوعي والطاقة الحراريّة
الفرق بين الامّة الواعية وبين الامّة ذات الطاقة الحراريّة
1- تناقص الطاقة الحراريّة عند ابتعادها عن مركزها، بخلاف الوعي
2- الوعي لا تهزّه الانفعالات، بخلاف الطاقة الحراريّة
الامّة الإسلاميّة حملت طاقةً حراريّةً ولم تحمل وعياً مستنيراً
1- موقف الأنصار من حرمانهم غنائم حُنين
2- نظرة المسلمين إلى النبوّة بوصفها سلطاناً
3- استيلاء المسلمين على كنوز كسرى وقيصر
4- موقف الخليفة الثاني من حكم الأرض المفتوحة
عوامل انطماس النظريّة الإسلاميّة للحياة الاجتماعيّة
1- الدعوة الإسلاميّة طفرة وليست خطوة
2- استبطان الذين تولَّوا الحكم قدراً كبيراً من الأفكار الجاهليّة
3- نزعة الذين تولَّوا الحكم إلى الاستقلال بالرأي‏
4- عدم إعداد الذين تولَّوا الحكم إعداداً إلهيّاً
5- التوسّع الكمّي للُامّة الإسلاميّة في ظلّ غياب الاطروحة الحيّة
هدف الأئمّة (عليهم السلام) من دخول الصراع مع الزعامة المنحرفة
حيثيّات بدء أمير المؤمنين (عليه السلام) الصراعَ السياسي
معارضة أمير المؤمنين (عليه السلام) وإشكاليّة باب التزاحم‏
مبرِّرات تأخير أمير المؤمنين (عليه السلام) الصراعَ السياسي مع الحكم
6 عوامل انحراف التجربة الإسلاميّة ودور الأئمّة (عليهم السلام) في مواجهته‏
دور الأئمّة (عليهم السلام) في صيانة التجربة الإسلاميّة
التسلسل المنطقي للانحراف بقطع النظر عن دور الأئمّة (عليهم السلام)
خلاصة دور الأئمّة (عليهم السلام) تجاه التسلسل المنطقي للانحراف
1- محاولة القضاء على الانحراف في تجربة المجتمع الإسلامي
2- تعميق الرسالة فكريّاً وروحيّاً وسياسيّاً في ذهن الامّة
تمثّل الانحراف في تغييب الرسالة لا الشخص
عدم كفاءة قيادة التجربة الإسلاميّة
1- الرواسب الجاهليّة
أ- احتجاج الخليفة الثاني على متعة الحجّ
ب- النظر إلى النبوّة بوصفها سلطاناً
2- عدم استيعابِ الرسالة الإ سلاميّةو التهيّؤِ للحكم
3- الفرق بين ظروف التجربة في أيّام النبي (صلّى الله عليه وآله) وبعدها
4- فتح باب البدع والتضليل
7 وضع الامّة الإسلاميّة وموانع تزعّم الإمام علي (عليه السلام)
اشتراط العصمة في القائد
الاتفاق حول أصل اشتراط العصمة، والاختلاف حول مقاييسها
عدم عصمة الامّة والزعامة التي خلفت النبي (صلّى الله عليه وآله)
إنجازات الامّة بقيادة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)
الامّة الإسلاميّة بين الطاقة الحراريّة والتوعية النبويّة
تخطيط الأئمّة (عليهم السلام) لمواجهة الانحراف
الخطُّ الأوّل
الخطّ الثاني
التجربة النبويّة مع الاستخلاف، والموقف العلوي من الانحراف
بعض موانع تزعّم الإمام علي (عليهم السلام)
1- التفكير غير الإسلامي من ولاية الإمام عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)
2- عامل النفاق
3- العامل الأخلاقي والنفسي
8 الإمام علي (عليه السلام) بين تصحيح الانحراف وتحصين الامّة
انحراف المثلّث الذي خلّفه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
1- انحراف الدولة وانهيارها
2- انهيار المجتمع الإسلامي
3- انهيار الامّة
موقف الأئمّة (عليهم السلام) من انحراف الزعامة وانهيار التجربة والامّة
1- الخطُّ الأوّل: محاولة تسلّم زمام التجربة
2- الخطُّ الثاني: تحصين الامّة ضدّ الانهيار بعد سقوط التجربة
الخطّ الأوّل: محاولة أمير المؤمنين (عليه السلام) تصحيح الانحراف
زعامة التجربة الإسلاميّة، وتفادي الانحراف الذي وقع.
الوجه الظاهري للعمل
الوجه الواقعي للعمل
تعارض الوجهين: الواقعي والظاهري
نجاح الإمام عليّ (عليه السلام) في التوفيق بين الوجهين
الخطّ الثاني: خطُّ تحصين الامّة
1- معالجة العامل الكمّي
أ- التدخّل الإيجابي الموجِّه‏ في حياة قيادة التجربة الإسلاميّة
ب- معارضة الحكّام ومنعهم عن المزيد من الانحراف
2- معالجة العامل الكيفي
العبرة التربويّة التي نأخذها من سيرة الإمام عليٍّ (عليه السلام)
9 مبرِّرات رفض المساومات وأنصاف الحلول (1)
الإمام علي (عليه السلام) أمل الإسلام والامّة بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
ظاهرة رفض المساومات وأنصاف الحلول
1- دراسة الظاهرة من الناحية السياسيّة
2- دراسة الظاهرة من الناحية الفقهيّة
مبرّرات رفض الإمام علي (عليه السلام) سياسة المساومات وأنصاف الحلول
النقطة الاولى: إعداد بيئة رساليّة لإنشاء الجيش العقائدي
النقطة الثانية: استلام أمير المؤمنين (عليه السلام) الحكم حال ارتفاع عواطف الامّة
النقطة الثالثة: حرص الإمام (عليه السلام) على إدراك الامّة رساليّة المعركة
النقطة الرابعة: الإمام علي (عليه السلام) يقدّم الاطروحة السليمة على طول الخطّ
هل كان عليّ (عليه السلام) أسعد إنسانٍ في آخر لحظةٍ من حياته؟
العبرة التي يجب أن نأخذها
10 مبرِّرات رفض المساومات وأنصاف الحلول (2)
استكمال الحديث عن ظاهرة رفض المساومات وأنصاف الحلول
النقطة الاولى: إعداد بيئة رساليّة لإنشاء الجيش العقائدي
النقطة الثانية: استلام أمير المؤمنين (عليه السلام) الحكم في أعقاب ثورة
النقطة الثالثة: حرص الإمام (عليه السلام) على إدراك الامّة موضوعيّةَ المعركة
النقطة الرابعة: الإمام علي (عليه السلام) يقدّم للُامّة الاطروحة السليمة
النقطة الخامسة: عدم تأتّي الإصلاح على أيدي الأجهزة الفاسدة
النقطة السادسة: اكتساب معاوية من عمليّة الإمضاء المؤقّت لباس الشرعيّة
النقطة السابعة: عجز الإمضاء المؤقّت عن شلّ مخطّطات معاوية طويلة الأمد
النقطة الثامنة: عدم وجود يأس من إنجاح عمليّة التغيير بدون مساومة
11 لماذا كان معاوية أقدر على الاستمرار بخطّه؟ (1)
الخليفة هو القيّم والأمين على الرسالة
رفض الإمام عليّ (عليه السلام) الخلافة أوّل الأمر
انشقاق معاوية
الفوارق الموضوعيّة بين وضع الإمام عليٍّ (عليه السلام) ووضع معاوية
الفارق الأوّل: الرصيد العلوي في الشام، والرصيد الاموي في العراق
الفارق الثاني: اختلاف الموقفين على مستوى الغزو والدفاع
الفارق الثالث: المنافسة المَدَنيّة العراقيّة لعليٍّ (عليه السلام)، والتسليم الشامي لمعاوية
الفارق الرابع: تبنّي عليٍّ (عليه السلام) قضيّةً في صالح الأضعف، بخلاف معاوية
الذهنيّة العامّة وتفسيرها لطبيعة الخلاف بين علي (عليه السلام) ومعاوية
1- عدم الشكّ في رساليّة المعركة عند انطلاقتها
2- ظهور الشكّ في رساليّة المعركة عند احتدامها وتناميه
أسباب الشكّفي رساليّة المعركة بين الإمام عليٍّ (عليه السلام) ومعاوية
السبب الأوّل: تضاؤل الطاقة الحراريّة وتبدّد صبابة الوعي
السبب الثاني: نظرة المسلمين إلى معاوية قبل تكشّف أوراقه
السبب الثالث: ميل المسلمين النفسي نحو شخصنة المعركة تبريراً لتنصّلهم
الامّة وقائدها شريكان في الامتحان العصيب
12 لماذا كان معاوية أقدر على الاستمرار بخطّه؟ (2) مع إطلالة على مرحلة الإمام الحسن (عليه السلام) ومرحلة الإمام الحسين (عليه السلام)
في ظلال الإمام عليِّ بن الحسين (عليه السلام)
عودٌ على بدء لماذا كان معاوية أقدر على الاستمرار بخطّه؟
طبيعة الموقفين وصراع الاطروحتين
النقطة الاولى: اختلاف الموقفين على مستوى الغزو والدفاع
النقطة الثانية: عليٌّ (عليه السلام) يواجه إفرازات السقيفة ومعاوية يكرّس جاهليّة الشام
النقطة الثالثة: ارتباط عليٍّ (عليه السلام) بمُعطى السقيفة، وإسلامِ الشام بمعاوية
النقطة الرابعة: الاختلاف بين الدعويين على مستوى الوعي والحسّ
سريان الشكّ وتعمّقه في مجتمع الإمام عليّ (عليه السلام)
إطلالة على مرحلة الإمام الحسن (عليه السلام)
عوامل تنامي الشكّ وترسّخ عدم رساليّة المعركة
الإمام الحسن‏
أمام موقفين
ضرورة الانحسار المؤقّت لخطّ الإمام علي (عليه السلام)
إطلالة على مرحلة الإمام الحسين (عليه السلام)
الإمام الحسين (عليه السلام) يعالج موت إرادة الامّة بعد تبدّد الشكّ لديها
المقارنة بين عصرنا وبين عصر سيّد الشهداء (عليه السلام)
13 كلمة في مهرجان أمير المؤمنين (عليه السلام)

2- الإمام الحسن بن علي (عليه السلام)

14 خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وظروفها (1)

اقتناع الامّة بالقضيّة شرط نجاحها
تحوّل الشكّ بعد عهد الإمام علي (عليه السلام) كيفيّاً وكميّاً
أرضيّة بذرة الشكّ في عهد ما بعد الإمام علي (عليه السلام)
عوامل طغيان الشكّ كيفيّاً وكميّاً بعد الإمام علي (عليه السلام)
1- العامل الأوّل: الفراغ الذي خلّفه رحيل الإمام علي (عليه السلام)
العامل الثاني: نظرة الامّة إلى كيان الحسن (عليه السلام) بوصفه الكيان الطارئ
العامل الثالث: الاعتبارات الشخصيّة القائمة في أمير المؤمنين (عليه السلام)
العامل الرابع: شبهة وراثة الخلافة
العامل الخامس: تردّد الامّة في سريان الشكّ إلى القائد نفسه
تعمّق الشكّ واتّساع رقعته نتيجة العوامل الخمسة
ظروف بيعة الإمام الحسن (عليه السلام)
لماذا قَبِل الإمام الحسن (عليه السلام) بأنْ يُبايَع في ظلّ تنامي مرض الشكّ؟
الحسن (عليه السلام) يعتزم تأخير المعركة بهدف التفرّغ للقضاء على الشكّ
معاوية يدخل الحرب ولا يوفّر خياراته الاخرى
الإمام (عليه السلام) يستنفر المسلمين للجهاد
الخيانات والتراجعات في جيش الإمام (عليه السلام)
الخيانة الاولى: خيانة الكندي
الخيانة الثانية: خيانة المرادي
الخيانة الثالثة: خيانة عبيدالله بن عبّاس
رُسُل معاوية إلى الإمام الحسن (عليه السلام)
ضرورة انحسار الإمام عن المعركة

15 خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وظروفها (2)

الخيارات المتاحة أمام الإمام الحسن (عليه السلام)
الاعتبارات المتمثّلة في الإمام الحسن (عليه السلام)
1- الإمام الحسن (عليه السلام) بوصفه أميناً على النظريّة
2- الإمام الحسن (عليه السلام) بوصفه أميناً على التجربة
3- الإمام الحسن (عليه السلام) بوصفه أميناً على الكتلة
خروج الاعتبار العاطفي غير الرسالي عن حسابات الإمام الحسن (عليه السلام)
أسباب زوال الاقتناع التدريجي بالصيغة الإسلاميّة للحيا
النظريّات الصالحة وشبهة القدر المحتوم
الخيارات المتاحة أمام الحسن (عليه السلام) لسحب خطّ الإمام علي (عليه السلام) مؤقّتاً
1- الخيار الأوّل: مواصلة المحنة العسكريّة
2- الخيار الثاني: تجميد الحركة وإيقاف العمل
الفوارق الأساسيّة بين موقِفَي الحسنين (عليهما السلام) على ضوء الاعتبارات الثلاثة
1- الفرق بين موقفي الحسنين (عليهما السلام) على ضوء الاعتبار الأوّل
أ- الإمام الحسن (عليه السلام) يواجه مرض الشك
ب- الإمام الحسين (عليه السلام) يواجه مرض موت الإرادة
2- الفرق بين موقِفَي الحسنين (عليهما السلام) على ضوء الاعتبار الثاني
3- الفرق بين موقِفَي الحسنين (عليهما السلام) على ضوء الاعتبار الثالث
ملخّص القول

3- الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)

16 موقف الإمام الحسين (عليه السلام) من طمس معالم النظريّة الإسلاميّة وتمييع الامّة

أقسام الحكم المُعاش
أقسام الحاكم في حال تبنّي الإسلام قاعدةً للحكم
الحالة الاولى: أن يكون الحاكم معصوماً
الحالة الثانية: أن يكون الحاكم شرعيّاً غيرَ معصوم
الحالة الثالثة: أن يكون الحاكم حاكماً إسلاميّاً منحرفاً
أقسام الحاكم في حال تبنّي الكفر قاعدةً للحكم
انسحاب خطّ الإمام علي‏
مؤقّتا عن الميدان
خطّة معاوية لتثبيت حكمه
أ- عمل معاوية بن أبي سفيان على طمس النظريّة الإسلاميّة الحقيقيّة
ب- عمل معاوية بن أبي سفيان على تمييع الامّة الإسلاميّة
موقف الإمام الحسين (عليه السلام) تجاه تآمر معاوية
مشاهد موت الضمير وفقدان الإرادة
عدم تعرّض الإمام الحسين (عليه السلام) للظلم أصّل موضوعيّة حركته
سياسة الإمام الحسين (عليه السلام) في هزّ ضمير الامّة
1- حتميّة القتل
2- عدم الظهور بمظهر من لا يملك تبريراً لحركته
3- حشد المثيرات العاطفيّة
امتداد واعية الحسين (عليه السلام) على مرّ العصور

17 الإمام الحسين (عليه السلام) ومبرّرات رفض البيعة

شرائح الامّة التي شكّلت مجال عمل الإمام الحسين (عليه السلام)
القسم الأوّل: الذين وهبوا قلوبَهم وشهروا سيوفَهم
القسم الثاني: الذين عزّت عليهم نفوسهم وهان عليهم الإسلام
القسم الثالث: البسطاء الذين تنطلي عليهم المخطَّطات الامويّة
القسم الرابع: البعيدون عن حيثيّات الأحداث في قلب الدولة الإسلاميّة
مبرّرات الإمام الحسين (عليه السلام) في اختيار الموقف الرابع
الموقف الأوّل: مبايعة يزيد بن معاوية
الموقف الثاني: رفض المبايعة مع البقاء في المدينة أو مكّة
الموقف الثالث: اللواذ بثغرٍ من ثغور المسلمين

18 مقوّمات ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

الموقف من أنظمة الحكم المختلفة
النظرة التي بُني على أساسها موقف الإمام الحسين (عليه السلام)
مقوّمات ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)
1- المقوّمات الشخصيّة للثائر
2- الحجّة
3- الشعار
4- المقوِّم العاطفي
أوّلهما
والاسلوب الثاني
الثورة الحسينيّة ووضعُنا الراهن

19 التخطيط الحسيني لتغيير أخلاقيّة الهزيمة

الحسنان (عليهما السلام) والمرضان المختلفان
مشاهد موت الإرادة في المجتمع الحسيني
المشهد الأوّل: التخويف بالموت من عقلاء المسلمين
المشهد الثاني: موقف عبيد الله بن الحرّ الجعفي
المشهد الثالث: موقف زعماء البصرة
كيف تبرّر الامّة المهزومة هزيمتها
المشهد السادس: الاندفاع نحو خطّ السلطة
المشهد السابع: محنة مسلم وهانئ
المشهد الثامن: التناقض بين عمل الامّة وعواطفها
قاتلُ الحسين (عليه السلام) هو قاتل أهدافه، والبكاء عليه غير كافٍ

20 التحوّل من أخلاقيّة الهزيمة إلى أخلاقيّة الإرادة

الإمام الحسين (عليه السلام) بين أخلاقيّة الهزيمة وأخلاقيّة الإرادة
هزُّ ضمير الامّة دون استفزاز أخلاقيّة الهزيمة
تخطيط الإمام الحسين (عليه السلام) لعمليّة التحويل
شعارات الإمام الحسين (عليه السلام) في تبرير مخطّطه
1- الشعار الأوّل: حتميّة القتل
2- الشعار الثاني: غيبيّة قرار التحرّك
3- الشعار الثالث: ضرورة إجابة دعوات أهل الكوفة
4- الشعار الرابع: ضرورة الثورة ضدّ السلطان الجائر
أساليب تحويل أخلاقيّة الهزيمة إلى أخلاقيّة الإرادة دون استفزازها
الاسلوب الأوّل: طرح الشعارات المنسجمة مع أخلاقيّة الهزيمة
الاسلوب الثاني: حشد كلّ المثيرات العاطفيّة في المعركة
الدرس الذي نستفيده من التخطيط الحسيني

21 كلمة حول الثورة الحسينيّة وتغيير أخلاقيّة الهزيمة

الإمام الحسين (عليه السلام) يُعالج مرض موت إرادة الامّة
مشاهد من أخلاقيّة الهزيمة
كيف يُمكن أن نكون قتلةً للحسين (عليه السلام)؟

22 سيبقى هذا الصوت خالداً

4- الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)

23 نبذة عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)

الإمام زين العابدين (عليه السلام) مفزع المسلمين في كافّة مشاكل الحياة
مواجهة الإمام السجّاد (عليه السلام) الخطرين المحدقين بالامّة الإسلاميّة

المرحلة الثانية مرحلة بناء الكتلة الصالحة

1- الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام)

24 الإمام الباقر (عليه السلام) ودوره في تحديد ملامح التشيّع‏

الأدوار الثلاثة التي توزّعت عليها حياة الأئمّة (عليهم السلام)
1- الدور الأوّل: دور تحصين الإسلام ضدّ صدمة الانحراف
2- الدور الثاني: دور إعطاء الإطار التفصيلي الخاص للشيعة
3- الدور الثالث: دور الإعداد لتسلّم زمام الحكم
الإمام الباقر (عليه السلام) وانطلاقة الدور الثاني
منزلة الإمام الباقر (عليه السلام) في نفوس الامّة
مسؤوليّة الإمام الباقر (عليه السلام) الرئيسيّة: إعطاءُ التشيّع إطاره المحدّد
الإمام الباقر (عليه السلام) يجابه ذهنيّة الامّة غير المؤمنة بإطار أهل البيت (عليهم السلام)
العقبة التي اصطدم بها الإمام الباقر (عليه السلام) من الخارج
تمخّض الانحراف السياسي عن مبدأ فكري منحرف
التقيّة من ذهنيّة الرأي العام
خيارات الإمام الباقر (عليه السلام) في مواجهة هذه العقبة
العقبة التي اصطدم بها الإمام الباقر (عليه السلام) من الداخل
نشوء اتّجاهات التحريف والغلوّ داخل الإطار الخاص
إعطاء أئمّة هذه المرحلة المفهوم الصحيح بصورة مشتّتة غير مجموعة
المرحلة الثالثة مرحلة التوسّع والإعداد لتسلّم الحكم‏
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)

25 الإمام الرضا (عليه السلام) المنعطف التاريخي في حياة الأئمّة (عليهم السلام)

الأدوار الثلاثة التي توزّعت عليها حياة الأئمّة (عليهم السلام)
1- المرحلة الاولى: مرحلة تحصين الإسلام ضدّ صدمة الانحراف
2- المرحلة الثانية: مرحلة إعطاء الإطار التفصيلي الخاص للشيعة
3- المرحلة الثالثة: مرحلة الإعداد لتسلّم زمام الحكم
المرحلة الثانية وتميّزها بخطّي التثقيف ودعم المواجهة
أ- خطّ التثقيف الفكري والتوعية العقائديّة
ب- خطّ دعم المواجهة وتوجيهها
فكرة موجزة عن المرحلة الثالثة
1- اتّساع شعبيّة مدرسة الإمام علي (عليه السلام) وخروج الثورات باسمها
2- اتّساع شعبيّة شخصِ الإمام الرضا (عليه السلام)
الإمام الرضا (عليه السلام) يدشّن سياسة التواصل مع القواعد الشعبيّة
تواصل الإمام الرضا (عليه السلام) مع القواعد الشعبيّة في البصرة
تواصل الإمام الرضا (عليه السلام) مع القواعد الشعبيّة في الكوفة
الإمام الرضا (عليه السلام) يُشكّل منعطفاً في حياة الأئمّة (عليهم السلام)

اتّساع القاعدة الشعبيّة أهّلت الإمام (عليه السلام) للحكم المتعارف لا المنشود

قصّة محمّد بن إبراهيم طباطبا مع نصر بن شبث (شبيب)
قصّة محمّد بن إبراهيم طباطبا مع السري بن منصور (أبي السرايا)

دوافع المأمون في توليّة الإمام الرضا (عليه السلام) ولاية العهد

1- النقطة الاولى: إلباس خلافة المأمون ثوب الشرعيّة
2- النقطة الثانية: محاولة شراء رضا القواعد الشعبيّة
3- النقطة الثالثة: محاولة تجريد خطّ الإمام الرضا (عليه السلام) عن رساليّته
4- النقطة الرابعة: محاولة عزل الإمام الرضا (عليه السلام) عن قواعده الشعبيّة

2- الإمام محمّد بن علي الجواد (عليه السلام)

الإمام الجواد (عليه السلام) والإمامة المُبْكِرة

1- الافتراض الأوّل: الإمامة الواقعيّة للإمام الجواد (عليه السلام)
2- الافتراض الثاني: سذاجة الطائفة بحيث تنطلي عليها الإمامة المبكرة
3- الافتراض الثالث: عدم وضوح مفهوم الإمامة لدى الطائفة
4- الافتراض الرابع: تباني الطائفة على الزور والباطل

فهرس المصادر

631

وفي الواقع: إنّ عمليّة العزل بين الإمام (عليه السلام) وبين القواعد الشعبيّة كانت من الخصائص العامّة للمرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة التي بدأت بالإمام الرضا (عليه السلام)، كان من خصائصها العامّة هذا العزل […][1] والتعذيب، ووُضعوا تحت الرقابة المستمرّة.

والروايات عندنا تدلّ على أنّ الإمام الرضا (عليه السلام) حينما انسحب من المدينة إلى إيران كان معه حاجبه‏[2]، وهذا الحاجب كان من خواصّ الإمام الرضا (عليه السلام)، وكانت تجمع الأموال للإمام الرضا (عليه السلام) من مختلف أرجاء العالم الإسلامي على يد هذا الحاجب، إلّا أنّ هذا الحاجب كان يبدو أنّه من اولئك الأشخاص الذين يبيعون ضميرهم، يبيعون بطونهم للدنيا، تعامل مع المأمون، اشتراه المأمون، أصبح جاسوساً وعيناً على الإمام الرضا (عليه السلام) لحساب المأمون ولحساب الفضل بن سهل، كان الإمام الرضا (عليه السلام) لا ينطق بكلام ولا يتحرّك ويتّصل بأحد إلّا وتأتي الأخبار للمأمون‏[3].

[…][4].

***

 

[1] هنا سقطٌ بمقدار ثلاثة أسطر ونيّف.

[2] هو هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني.

[3] « كان هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني من أخصّ الناس عند الرضا( عليه السلام) من قبل أن يُحمَل، وكان عالماً أديباً لبيباً، وكانت امور الرضا( عليه السلام) تجري من عنده وعلى يده وتصيره الأموال من النواحي كلّها إليه قبل حمل أبي الحسن( عليه السلام)، فلمّا حمل أبو الحسن اتّصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين، وقرّبه ذو الرئاستين وأدناه، فكان ينقل أخبار الرضا( عليه السلام) إلى ذي الرئاستين والمأمون، فحظي بذلك عندهما، وكان لا يُخفي عليهما من أخباره شيئاً، فولّاه المأمون حجابة الرضا( عليه السلام)» عيون أخبار الرضا( عليه السلام) 153: 2.

[4] هنا سقطٌ في ذيل المحاضرة.