لئن كان للتضحية الإنسانية الفاضلة كتاب، فأعمال عليّ عنوان ذلك الكتاب المشعّ بأضواء الخلود.
وإن كان لمبادئ السماء التي جاء بها محمّد صلى الله عليه و آله و سلم تعبير عمليّ على وجه الأرض فعليٌّ هو تعبيرها الحيّ على مدى الدهور والأجيال.
وإن كان النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قد خلّف في امّته عليّاً والقرآن فإنّما جمع بينهما ليكون القرآن تفسيراً لمعاني عليّ العظيم، ولتكون معاني عليّ انموذجاً لمثل القرآن الكريم.
فدك في التاريخ، ص ٧٩